حلقات يكتبها: صالح آل ذيبة علي الظيران
الطبيعة الخضراء تكسو حبونا
وكان لابد لنا من زيارة التاريخ والطبيعة ومحافظة الانجازات انها «حبونا» التي
نواصل من خلالها جولتنا في محافظات منطقة نجران لنلقي الضوء على محافظة حبونا
نظرا لما تمتلكه بين احضانها من قلاع وآثار تاريخية وواجهة حضارية والتي يتبعها
العديد من المراكز ومن خلال السطور القادمة سوف نلقي الضوء على محافظة حبونا
واستعراض المشاريع التنموية التي حظيت بها هذه المحافظة حيث تعتبر محافظة حبونا
احدى المحافظات الستون ذات الفئة ب التي تم تكوينها في مختلف مناطق المملكة حيث
ترتبط هذه المحافظة اداريا بامارة منطقة نجران ويتبع لهذه المحافظة ثلاثة مراكز
هي الحصينية ومركز المجمع ومركز الجفة والحرشف وحوالي «40» »قرية وهجرة تقدر
مساحتها بحوالي «1024» كم2.
قلعة جبل السين
الموقع والتاريخ ونبذة مختصرة عن «حبونا»:
تقع محافظة حبونا في الجزء الشمالي لمنطقة نجران على بعد «100» كم تقريبا
وتعتبر من المحافظات المهمة بالمنطقة يجري بها وادي حبونا الذي يسيل فيه الكثير
من الروافد حتى تصب في رمال الربع الخالي وهذا الوادي يعتبر ثاني واد بعد وادي
نجران.
كما يربط بين محافظة حبونا ومنطقة نجران طريق اسفلتي حديث تنتشر عن يمينه
وشماله المزارع الحديثة بالرغم من وجود هذه المحافظة بين سلاسل سلم الجبلية
التي تحتل موقعاً متوسطا في الارتفاع شمال منطقة نجران الا انه يوجد بها العديد
من الاودية المنحدرة حيث تتوفر المياه مما يوفر احد اهم مقومات الحياة خاصة على
جوانب تلك الاودية وعند مصباتها مما يؤكد وجود حياة قديمة في هذه المحافظة.
سكان المنطقة قديما:
يعتبر اغلب سكان هذه المحافظة قديما من البادية حيث يتبعون المراعي واماكن تجمع
مياه الامطار بصحبة قطعانهم المكونة من الابل والاغنام خاصة الماعز ذلك القطيع
الذي يعتبر المصدر الوحيد للرزق، كان هناك اتصال اقتصادي بسيط بين سكان هذه
المحافظة وسكان مدينة نجران الذين يعتبرون من الحضر ومهنتهم الرئيسية الزراعة
حيث يتم تبادل السلع بينهم.
وما ان دخلت هذه المحافظة تحت حكم الدولة السعودية في عهد المؤسس لهذه الدولة
جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه عندما اعلن اهالي نجران
وتوابعها ولاءهم للدولة السعودية في العشرين من شعبان عام 1350هـ حتى اصبحت
المعيشة في هذه المحافظة اكثر سهولة واصبح بامكان كل فرد ان يمارس عمله بانتاج
الكثير ووقت اقصر نظرا لتوافر كافة الامكانات اللازمة.
القرى والمراكز التابعة للمحافظة:
تتبع للمحافظة العديد من القرى هي:
المنتشر، الضيقة، القابل، قابل منيف، السبت، بني هميم، قشيعة، هجرة ابن حجاب،
قابل سراج، هجرة بن دواس، تريمة، النقعة، سلوة، مريخة، امات عويش، الجفجف، صخي،
عرقان، الغمير، الزبيدة، بير فهيد، البرطي، ام الاوراك، سبوحة، الممدود، الرفغة،
عصيم، زور مفلح، المصلب، الطليل، الخضرة، الجنينة، الغرابة، نقيل عبيدات،
الوسيعة، المسعودة، الخضراء، المرواح، الهويد، عطية، السرح، استن.
المراكز التابعة للمحافظة:
1- مركز المجمع حيث يقع شمال مدينة نجران على بعد «125» كم عن طريق نجران
الرياض ثم الى حبونا من مفرق الحصينية ومنها الى المجمع بعد حبونا ويتبع للمركز
عدة قرى هي النقعاء السفلى - بئر فرسة - غنيمة، الربيع، قرنة، سلوة، الوحي،
العرافية ام الغيران، شيجة، النقعاء العليا، آل ابا الطحين، زور مغلس، لدم،
السليجة، الحذقاء، المخمرة، الغدنة، دوح، كتنة، حلاحلة، حلال.
2- مركز الجفة والحرشف ويقع شمال مدينة نجران على بعد «130» كم ويتبعه عدد من
القرى هي الحرشف، ا م الحور، الجفة، ام الدفتين، الرخيلة، كتان، عجينة، الدهنة،
السليل، المحدث، لقمان، بطاء ، المذنب.
3- مركز الحصينية تقع شرق مدينة نجران على بعد «50» كم عن المقر الرئيسي وعلى
الطريق الذي يربط منطقة نجران بمنطقة الرياض ويتبعها عدد من القرى هي الحدباء،
السوداء، المشرق، سائلة غزالة، اليقين، نعمان، قراء، الخشرة، مليحة، الشعبة،
خزيم، بلقاء، لغز، هجرة ابن وحشة، العميرية، المشعلية.
إمارة المحافظة:
كانت اولى زيارتنا في المحافظة للامارة التي بذلت جهوداً يشكر عليها منسوبوها
من خلال ما قدمه لنا من تسهيلات وبعض المعلومات التاريخية بالمحافظة بالاضافة
الى تكليف احد الموظفين من قبلهم بمصاحبتنا في الجولة والوقوف على المواقع
التاريخية والمشاهد الحضارية من انجازات تحققت في المحافظة.
المجمع القروي:
وكان لابد لنا في جولتنا من الالتقاء برئيس المجمع القروي المهندس مسفر بن محمد
الوتيد الذي رحب بالجزيرة منوها بالجهود الكبيرة التي تبذلها لعكس تاريخ وتطور
المحافظات والمناطق في المملكة حيث اخذنا في جولة الى العديد مما يقدمه مركز
المجمع القروي ونبذة تاريخية عن المركز والوقوف على المشاريع الجديدة التي
ستخدم المحافظة ان شاء الله حيث قال.
تأسس المجمع القروي بمحافظة حبونا بتاريخ 25/10/1413هـ لمواكبة التطور الذي
تشهده المحافظة في الوقت الحاضر حيث يقدم المجمع خدماته لتشمل جميع احياء وقرى
وهجر المحافظة اضافة الى مد خدماته لتغطية محافظة بدر الجنوب وتوابعها حيث يقوم
المجمع بأعمال السفلتة وانارة الشوارع ومراقبة الاسواق والتشجير وانشاء الحدائق
العامة وتحسين وتجميل شوارع ومدخل المحافظة والاحياء، كما يقوم بتوزيع الاراضي
السكنية على المواطنين عن طريق احداث المخططات لهذا الغرض وغيرها من المخططات
التي تهدف الى توفير السكن الملائم للمواطنين وكافة الخدمات والمرافق العامة
تنفيذا لسياسة الدولة الحكيمة ولو نظرنا الى مساحة المنطقة التي تغطيها خدمة
المجمع لوجدناها تقارب ثمانية واربعين هجرة تمتد خدماتها اليها في كل من
محافظتي حبونا وبدر الجنوب وهي محافظة حبونا، الحصينية، سائلة غزال، الضيقة،
المنتشر، سلوة، هجرة ابن حجاب، النقعاء، القابل، النقعاء آل بحري، ذات النعام،
السرح، الجفه، الحرشف، الجفجف، قشيعة، العصيم، السبت، الحبابة، الوسيعة،
الخضراء، بني هميم، المجمع، الوحي، ابا الطحين، دوح، الحدباء صخي، مريخة، امات
عويش، برة، نعمان، الرحاب، ثريمة المخمرة، ام الحوض.
محافظة بدر الجنوب الخانق، هدادة، فرع الجبل، وادي قاب، نخيرة القرن، نزغة، آل
فايد، السفران، مليحة ومن خلال هذه القرى والهجر كانت تقدم الخدمة عند افتتاح
المجمع عن طريق مركز خدمات صغير يتبع لمجمع محافظة يدمة يقوم بأعمال النظافة
بسيارة واحدة وخمسة عمال فقط آنذاك بحكم ان المحافظة كانت عبارة عن بيوت طينية
قديمة ذات شوارع ضيقة ومع مرور الزمن تطورت المحافظة وزادت الاحياء السكنية
الامر الذي ادى الى تطور الخدمات بالمجمع لتواكب زيادة النمو السكاني بالمحافظة
لتقدم افضل الخدمات للسكان بيسر وسهولة حيث تم استحداث العديد من الاقسام بتلك
الادارة من خلال قسم الصحة والبيئة وقسم الحدائق والتجميل وقسم الصيانة.
وقطع المجمع القروي شوطا كبيرا في مجال الخدمات التي يقدمها لاهالي المحافظة من
خدمات جليلة كالمخططات السكنية والصناعية والعديد من المشاريع المتتالية التي
تواكب التطور الذي تشهده المحافظة واهم هذه الاعمال هي:
1- اعداد «10» مخططات سكنية اعتمد فيها «5» مخططات يقدر عدد القطع بها حوالي
«7000» قطعة تقريبا.
2- سفلتة ورصف بعض الطرق الرئيسية والشوارع بمحافظة حبونا حيث بلغت اطوال
الشوارع المسفلتة بدون ارصفة «60» كم/ط واطوال الشوارع المسفلتة والمرصوفة «4»
كم/ط.
3- جار تنفيذ المشاريع المعتمدة حاليا في محافظة حبونا والتي تقدر اطوال
الشوارع فيها ب «5» كم كشوارع رئيسية و «25» كم كشوارع فرعية.
4- جار حاليا طرح عدة مشاريع في محافظة حبونا تقدر اطوالها التقريبية ب «60» كم.
5- تم تنفيذ عدد «10» مقابر وجار الآن تنفيذ «10» مقابر اخرى وسوف يتم تنفيذ
«6» مقابر مستقبلا.
6- انارة العديد من الشوارع والميادين بمحافظة حبونا حيث بلغت عدد اعمدة
الانارة حوالي «300» عمود انارة وجار تنفيذ «403» عمود انارة تقريبا وسوف يتم
طرح عدد «311» عمود انارة مستقبلا.
7- اعداد بعض المخططات الصناعية والاستثمارية بالمحافظة اعتمد منها مخطط
الصناعية «حبونا» ومخطط التشاليح بالحصينية ومخطط الصناعات الخفيفة بالحصينية
ومخطط سوق الاغنام شرق حبونا والمخطط التجاري شرق حبونا ومخطط شمال الحزام
الاستثماري وجار الآن اعداد مخطط صناعات خفيفة وورش في النتشر.
8- تمكن المجمع من اصدار اكثر من «900» رخصة بكافة انواعها والرد على عدد «279»
حجة استحكام.
9- تنفيذ اول شلالات بالمنطقة وتزويده بالجلسات والمظلات والانارة.
10- تنفيذ مسطحات خضراء وحدائق لمساحات تزيد عن «30» الف متر مربع.
11- تنفيذ ما يزيد عن «350» فانوس انارة بالقرى في جميع المحافظات والمراكز
والقرى التابعة.
هذا ونسعى ان شاء الله كمسئولين بالمجمع إلى مواكبة التطور الذي تعيشه المنطقة
في ظل متابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز امير
منطقة نجران.
كما شمل التطور العديد من توفر فروع للادارات الحكومية والامنية لتساهم في ذلك
في رفع مستوى التطور التنموي الذي تعيشه المحافظة وكان لابد لنا من القاء الضوء
على بعض تلك الادارات وما حققته تلك المحافظة من تطور ملموس على ارض الواقع.
تعليم البنين:
بدأ تعليم البنين بمحافظة حبونا عام 1380هـ بافتتاح اول مدرسة ابتدائية هي
مدرسة حبونا الابتدائية.
توالي بعد ذلك افتتاح العديد من المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية حيث تم
افتتاح مكتب للتعليم يتولى الاشراف على هذه المدارس لتقديم الخدمات لها حيث بلغ
عدد المدارس بالمحافظة قرابة «60» مدرسة يدرس بها قرابة «5000» طالب، ونجد
تطوراً واضحاً من خلال تلك المباني المكتملة والمجهزة لابنائنا الطلبة لمواصلة
تحصيلهم العلمي بامكانات تمنحهم تحصيل التعليم بما يخدم انفسهم ووطنهم الغالي.
تعليم البنات:
كما شمل ذلك التطور الادارة العامة لتعليم البنات وسنلقي موجزاً مبسطاً عن
بداية مسيرة التعليم النظامي بمحافظة حبونا الذي افتتح في عام 1394هـ عندما تم
افتتاح اول مدرسة ابتدائية، ثم توالى بعد ذلك افتتاح العديد من المدارس
الابتدائية والمتوسطة والثانوية حيث بلغ عدد المدارس قرابة «100» مائة مدرسة
يدرس بها اكثر من «6000» طالبة منها «46» ست واربعون مدرسة ابتدائية «14» مدرسة
متوسطة و «7» مدارس ثانوية واكثر من مدرسة ابتدائية لتحفيظ القرآن الكريم كما
تم افتتاح معهد للمعلمات بالمحافظة عام 1410هـ تخرج منها اكثر من «80» معلمة
كما تم افتتاح مندوبية تعليم البنات بمحافظة حبونا عام 1403هـ 1404هـ لتتولى
الاشراف على هذه المدارس وتقديم كامل الخدمات لها، ولتواكب التطور الذي تشهده
المحافظة في هذا المجال كما بلغ عدد الطالبات المنتظمات في مدارس محو الامية
اكثر من «80» دارسة يتلقين تحصيلهن العلمي في اكثر من مدرسة تنتشر في جميع قرى
وهجر المحافظة.
في مجال الزراعة:
كما شهدت المحافظة العديد من التطور الذي يلاحظه كل زائر لها من حيث التطور
العمراني والتخطيط الرائع لشوارعها ووجود العديد من المزارع التي تعكس الطابع
المعيشي لاهل المحافظة حيث يوجد الكثير من تلك المزارع وخصوبتها وتبعاً لذلك
اصبحت الزراعة هي النشاط الاساسي لمعظم سكان المحافظة حيث يبلغ عدد القطع
الزراعية قرابة الثمانمائة مزرعة اضافة الى بعض المشاريع الخاصة بالدواجن،
وتبعا لذلك فقد تم فتح فرع لمديرية الزراعة والمياه بمحافظة حبونا عام 1399هـ
يتولى الاشراف على الزراعة وارشاد وتوجيه المزارعين لرفع كفاءة الانتاج الزراعي.
الخدمات الصحية:
كان لابد من افتتاح اول مركز بالمحافظة عام 1394هـ ليواكب التطور الذي تشهده
المحافظة ولتوفير الرعاية الكاملة لأهالي المحافظة حيث تم افتتاح العديد من
المراكز الصحية التي تخدم قرى وهجر المحافظة اضافة الى مركز مكافحة نواقل المرض
«البلهارسيا - الملاريا» ونظرا للكثافة السكانية المتزايدة وللعناء الذي كان
يتلقاه الاهالي بالمحافظة ممن يتم تحويلهم الى المستشفيات الكبرى بالمنطقة فقد
تمت الموافقة على افتتاح مستشفى حبونا الجديد بسعة «50» سريراً الذي يحتوي على
العديد من التخصصات والاجهزة الطبية، وهو يعد من المعالم الحضارية التي تشهدها
المنطقة يأتي ذلك المستشفى تحقيقا لرغبات الاهالي من خلال توجيهات سمو امير
المنطقة.
الاتصالات:
بدأت خدمات الاتصالات بمحافظة حبونا عام 1398هـ وذلك عندما تم افتتاح مكتب
للبريد والبرق لخدمة المواطنين والدوائر الحكومية اما الخدمة الهاتفية فقد بدأت
عام 1415هـ لايصال الخدمة الهاتفية لجميع الادارات الحكومية وبعض القرى
بالمحافظة كما ان الشركة تتواصل في فتح العديد من المقسمات لتواكب تكاثف العدد
السكاني بالمحافظة ولتواكب التطور الذي تشهده المحافظة.
المحكمة الشرعية:
تم افتتاح محكمة حبونا عام 1375هـ وهي تتولى النظر في القضايا والمعاملات
الشرعية كافة ولانهاء الاجراءات التي تتطلب النظر فيها من قبل القضاة وكتاب
العدل.
كما تم افتتاح مركز لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر عام 1417هـ متبعا في
ذلك ما امر به الله ورسوله واجتناب مانهى عنه كما حرصت ادارة الدعوة والارشاد
بمنطقة نجران ببناء العديد من المساجد في المحافظة على طراز اسلامي اضافة الى
مصلى العيدين الكبير.
الخدمات الاجتماعية:
تم افتتاح مكتب للضمان الاجتماعي بالمحافظة وذلك لسد حاجة المحتاجين بالمحافظة
وتوابعها حيث تم افتتاحه في عام 1403هـ حيث سهل ذلك الفرع للمواطنين من عناء
مراجعة الضمان الاجتماعي بنجران بالاضافة الا ان الفرع يقدم خدماته لمحافظة ثار.
الخدمات الامنية:
وكان لابد من افتتاح فروع للمراكز والفروع للادارات الامنية لتوفير الامن
ومكافحة الجريمة والحرائق ومراقبة وسائل السلامة كل حسب اختصاصه حتى ينعم
المواطن في هذه المحافظة بحياة كريمة آمنة حيث افتتح اول مركز شرطة بمحافظة
حبونا عام 1381هـ كما تم افتتاح اول مركز للدفاع المدني عام 1400هـ وافتتاح
مركز للسجون عام 1389هـ.
فروع جديدة امنية:
ونظرا لحاجة المحافظة الى العديد من الفروع لبعض الادارات الامنية مثل الجوازات
والمخدرات فقد تمت الموافقة على انشاء فروع لتلك الادارتين.
حبونا والطبيعة:
تضم محافظة حبونا العديد من المنتزهات الطبيعية اهمها منتزه ظلم ، ومنتة، السود،
الذي يقع شمال المحافظة وهي مواقع طبيعية جذابة رصدتها جولتنا من خلال بعض
الصور حيث تكسو ارضها اشجار السدر الكبيرة التي تتغذى قديما على مياه الامطار
القادمة على شكل مسيلات مائية من الجبال المجاورة.
احتياجات الاهالي:
من خلال جولتنا في محافظة حبونا لمسنا بعض الاحتياجات المهمة والضرورية التي من
شأنها تكمل التطور الذي تشهده المحافظة وتأتي في مقدمة هذه الاحتياجات.
1- خدمة الكهرباء لبعض القرى والهجر بالمحافظة.
2- شبكة المياه ما زال بعض الاهالي يتمنى ان تشمل توزيعها بشكل اوسع نظرا
للمعاناة الكبيرة التي تشهدها بعض القرى والهجر من قلة المياه حيث يواجه
المواطن صعوبة بالغة في الحصول على المياه من خلال الوايتات نظرا لبعد مسافتها
لذا يطالب الاهالي وزارة الزراعة حفر اكثر من بئر لتخفف على الاهالي من عناء
قلة المياه التي تشهدها المنطقة منذ «15» خمس عشرة سنة تقريبا.
|